أحمد، ودليله إجماع المسلمين على دخول أولاد فاطمة رضي الله عنها في ذرية النبي صلى الله عليه وسلم، المطلوب لهم من الله تعالى الصلاة عليهم، لأن أحدا من بناته لم يعقب عقبا باقيا غيرها، فمن انتسب إليه صلى الله عليه وسلم من أولاد بيته فإنما هو من جهة فاطمة رضي الله عنها خاصة.
وقد قال صلى الله عليه وسلم في الحسن ابن بنته، إن (ابني) هذا سيد (١)، فسماه ابنه، ولما نزلت آية المباهلة (وهو قوله تعالى:) (٢) ﴿فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم﴾ (3).