فصل " في العقب والعاقب " قال ابن سيده: والعقب والعقب والعاقبة: ولد الرجل وولد ولده الباقون بعده، وقول العرب: لا عقب له، أي لم يبق له ولد ذكر. وقوله تعالى:
﴿وجعلها كلمة باقية في عقبه﴾ (1)، أراد عقب إبراهيم عليه السلام، يعني لا يزال من ولده من يوحد الله تعالى، والجمع: أعقاب، وأعقب الرجل إذا ترك عقبا، يقال: كان له ثلاثة أولاد فأعقب منهم رجلان، أي تركا عقبا ودرج واحد. قال: وعقب مكان أبيه يعقب عقبا وعقب إذا خلف، وكذلك عقبه يعقبه عقبا، الأول لازم والثاني متعد، وكل ما خلف شيئا فقد عقبه، وعقبه وعقبوا من خلفنا وعقبونا: أتوا (2).