وقال أبو بكر بن أبي شيبة: حدثنا شريك عن العباس بن دويح، عن البهي، عن عائشة قال:: عثر أسامة بعتبة الباب، فشج في وجهه، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أميطي عنه الأذى، فقذرته، فجعل يمص الدم ويمجه عن وجهه " وقال: "، لو كان أسامة جارية لكسوته وحليته حتى أنفقه (1).
وأبو رافع أسلم، وقيل إبراهيم وقيل: هرمز، " وقيل: ثابت "، وأسلم أشهرها، كان قبطيا، وكان للعباس بن عبد المطلب، فوهبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما بشره بإظهار العباس إسلامه أعتقه.
وقال ابن وهب: أخبرني عمرو بن الحارث " عن بكير بن " (1) عبد الله بن الأشج ليحدثه أن الحسن بن علي بن أبي رافع أخبره عن أبيه، أنه أقبل بكتاب قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فلما رأيته ألقي في قلبي الإسلام، فقلت: يا رسول الله! إني والله لا أرجع إليهم أبدا، فقال صلى الله عليه وسلم: إني لا أخيس بالعهد، ولا أحبس البرد، ولكن ارجع إليهم، فإن كان في قلبك الذي في قلبك الآن فارجع، قال: فرجعت إليهم، ثم أقبلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم