على قوم قد اصطادوا ظبية، فشدوها على عمود فسطاط، فقالت: يا رسول الله!
إني أخذت ولي خشفان، فاستأذن لي أرضعهما وأعود، فقال: أين صاحب هذه؟
قال القوم: نحن يا رسول الله، فقال (صلى الله عليه وسلم): خلوا عنها حتى [تأتي] (1) خشفيها ترضعهما وترجع إليكم، قالوا: ومن لنا بذلك [يا رسول الله] (1)؟ قال: أنا، فأطلقوها، فذهبت فأرضعت ثم رجعت إليهم فأوثقوها، فمر بهم النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال:
أين صاحب هذه؟ قالوا: هو ذا يا رسول الله، قال: تبيعونها؟ قالوا: يا رسول الله هي لك، قال: خلوا عنها، فأطلقوها فذهبت (2).
وللبيهقي من حديث أحمد بن حازم بن أبي غرزة الغفاري قال: حدثنا على ابن قادم، حدثنا أبو العلاء خالد بن طهمان، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: مر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بظبية مربوطة إلى خباء، فقالت يا رسول الله! حلني حتى أذهب فأرضع خشفي، ثم أرجع فتربطني، فقال رسول