184 ثم دخلت سنة أربع وثمانين ومائة وفيها ولي الرشيد حمادا البربري اليمن ومكة وولى داود بن يزيد بن حاتم المهلبي السند ويحيى الحرشي الجبل ومهرويه الرازي طبرستان وقام أمر إفريقية إبراهيم بن الأغلب فولاه إياها الرشيد.
وفيها خرج أبو عمرو الشاري فوجه إليه زهيرا القصاب فقتله بشهرزور.
وفيها طلب أبو الخصيب الأمان فأمنه علي بن عيسى بن ماهان. وحج بالناس إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي وكان على الموصل وأعمالها يزيد بن مزيد بن زائدة الشيباني وفيها سار عبد الله بن عبد الرحمن البلنسي إلى مدينة أشقة من الأندلس فنزل بها مع أبي عمران ومع العرب فسار إليهم بهلول بن مرزوق وحاصرهم فيها فتفرق العرب عنهم ودخل بهلول مدينة أشقة وسار عبد الله إلى مدينة بلنسية فأقام بها.
وفيها توفي المعافي بن عمران الموصلي الأزدي وقيل سنة خمس وثمانين.
وفيها توفي عبد الله بن عبد العزيز بن عمر بن الخطاب الذي يقال له