مكاني هذا إلى أن تعود.
فسار القائد إلى الخارجي فلما قاربه سأل عنه فأخبر عنه باحتياط كثير واحتراز شديد ثم ذكر قول الحكم إن قتلته وإلا فرأسك عوضه فحمل نفسه على سبيل سلوك المخاطرة فأعمل الحيلة حتى دخل عليه وقتله وأحضر [رأسه] عند الحكم فرآه بمكانه ذلك لم يتغير منه وكانت غيبته أربعة إيام.
فلما رأى رأسه أحسن إلى ذلك القائد ووصله وأعلى محله.
(مورور بفتح الميم وسكون الواو وضم الراء وسكون الواو الثانية وآخره راء ثانية).
ذكر عدة حوادث في هذه السنة وجه المأمون رجاء بن أبي الضحاك لإحضار علي بن موسى بن جعفر بن محمد وأحصي في هذه السنة ولد العباس فبلغوا ثلاثة وثلاثين ألفا ما بين ذكر وأنثى، وفي هذه السنة قتلت الروم ملكها اليون وكان ملكه سبع سنين وستة أشهر وملكوا عليهم ميخائيل بن جورجيش ثانية، وفيها خالف علي بن أبي سعيد على الحسن بن سهل فبعث المأمون إليه بسراج الخادم وقال له إن وضع يده في يد الحسن بن سهل أو شخص إلى بمرو وإلا