الملك وقعدوا معه يسبحون الله ويذكرونه ثم قالوا له نستودعك الله ورجعوا إلى مضاجعهم كما كانوا فعمل الملك لكل رجل منهم تابوتا من الذهب فلما نام رآهم في منامه وقالوا إننا لم نخلق من الذهب إنما خلقنا من التراب وإليه نصير فعمل لهم حينئذ توابيت من خشب فحجبهم الله بالرعب وبنى الملك على باب الكهف مسجدا وجعل لهم عيدا عظيما وأسماء الفتية مكسلمينيا ويمليخا ومرطوس ونيرويس وكسطومس ودينموس وريطوفس وقالوس ومحسيلمينيا وهذه تسعة أسماء وهي أتم الروايات والله أعلم وكلبهم قطمير.
(٣٥٩)