تاريخ المدينة - ابن شبة النميري - ج ٢ - الصفحة ٣٨٤
الشعر، ممسوح (1) الأليتين، دقيق الساقين فهو منه " فولدت جارية كحلاء سابغة الأليتين جعدة الرأس خدلجة الساقين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لولا ما مضى من الايمان كان لي فيهما أمر ".
* حدثنا محمد بن حميد قال، حدثنا هارون بن المغيرة، عن عمرو بن أبي قيس، عن الحجاج، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لاعن هلال بن أمية وامرأته وهي حامل.
* حدثنا سليمان بن داود الهاشمي قال، حدثنا إبراهيم ابن سعد، عن ابن شهاب، عن سهل بن (2) سعد قال: جاء

(١) ممسوح الأليتين: في صحيح الترمذي ٥: ١٨٥ " سافع الأليتين خدلج الساقين.
(٢) سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج ابن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الساعدي، قيل إنه شهد قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في المتلاعنين وأنه فرق بينهما، وكان اسمه حزنا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلا. قال الزهري: رأى سهل بن سعد النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه، وذكر أنه يوم توفي النبي صلى الله عليه وسلم كان له خمس عشرة سنة، وعاش سهل وطال عمره حتى أدرك الحجاج بن يوسف الثقفي، وامتحن معه، وقد روى عن سهل أبو هريرة وسعيد بن المسيب والزهري وأبو حازم وابنه عباس بن سهل، وتوفي رضي الله عنه سنة ثمان وثمانين وهو ابن ست وتسعين سنة، وقيل توفي سنة إحدى وتسعين وقد بلغ مائة سنة، ويقال إنه آخر من بقى من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة. قال أبو حازم: سمعت سهل بن سعد يقول: لو مت لم تسمع من أحد يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يصفر لحيته. (أسد الغابة ٢: ٣٦٥).
(٣٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 379 380 381 382 383 384 385 386 387 388 389 ... » »»
الفهرست