التقاريظ المنضدة لجمع من الشعراء وهذا العلامة الأديب الشاعر السيد محمد جمال الهاشمي، يمجد العلامة الأميني ويكرمه في غديره، وبمناسبة الاحتفال بيوم عيد الغدير الأغر سنة 1366 ه ثم يعرج إلى يوم العهد المعهود يوم الولاية الكبرى، الذي صدع به الرسول الكريم بالتبليغ بأمر من الله سبحانه وتعالى في نصب علي بن أبي طالب أميرا للمؤمنين وخليفة لرسول رب العالمين.
اقتطفنا منها محل الشاهد والحاجة، وإليك مطلعها:
يحتفي الخلد فيك مجدا وفخرا * فتطاول على السماكين قدرا واقتحم ساحة الحياة بعزم * يهرب الموت منه خوفا وذعرا لك من روحك العظيمة جيش * يهزم الحادثات كرا وفرا والذي يغمر الليالي ألطافا * سيحيى في صفحة الأفق فجرا وبعد 75 بيتا عرج على يوم الغدير.... وقال:
الغدير الغدير ذاك نشيد * رددته العصور سجعا وزمرا هدهدته السماء للأرض روحا * ملكيا يفيض قدسا وطهرا * * * الغدير الغدير، ذلك سفر * خالد في الحياة، قدس سفرا دبجته يراعة الناقد الفحل * فلم تبق فيه للب قشرا أظهرت ما اختفى، وأخفت عيونا * قدست في الورى خداعا ومكرا إن يكن يصلح الخلود وساما * " فالأميني " فيه أولى وأحرى السيد محمد جمال الهاشمي النجف الأشرف 18 ذي الحجة الحرام 1368