وشعب يستضئ بنوره " (1).
توفي شيخنا الوالد (قدس سره) في طهران، ثم قمت بنقل جثمانه بعد أيام إلى النجف الأشرف، حيث اللجوء إلى فناء حامي الجار، أبي السبطين، وصي الرسول الأمين أمير المؤمنين (عليه السلام).
ودفن في البقعة التي اختارها لنفسه، وأمر بإنشاء بنائها قبل وفاته بأشهر، وهو يجود بنفسه على سرير المرض.
وأنا أستمد العون والتوفيق من العلي القدير لإنجاز طبع ما تبقى من أجزاء " الغدير " المخطوطة، بعد إعدادها وإكمالها، والله خير معين، وإليه المصير.
رضا عبد الحسين الأميني النجفي طهران - رجب الخير 1398 ه