وهو خيرة جماعة كالعلامة البهبهاني (1) وشارح المشيخة (2) والمحدث البحراني (3) وصاحب الوافي (4) والذخيرة (5) والرياض (6).
وبين من جرى على اشتراكه بينهما في الشخص فقط، كما عليه الفاضل العناية (7) وتبعه الفاضل الخاجوئي (8) وبعض آخر.
والقول بأنه إسحاق بن عمار الصيرفي الأمامي كما هو الظاهر من النجاشي (9) وبه صرح سيد السند النجفي (10) وجدنا السيد العلامة والوالد المحقق رحمه الله، وعليه استقر رأي جدنا العلامة، وهذا هو الأقرب.
وللقول الأول وجوه:
الأول: اشتهار عمار الساباطي في الرواة، وكثرة روايته في الأخبار، وانصراف الإطلاق إليه فيهما، وهذا الوجه يشبه أن يكون مستند الشيخ في الفهرست، فإنه جرى على الوحدة، وعنون بقوله: (إسحاق بن عمار الساباطي له أصل، وكان فطحيا، إلا أنه ثقة وأصله معتمد عليه) (11).