وأما الأخير: فلما يظهر من الكافي في باب (الرجل يوصي إلى آخر ولا يقبل وصيته) (1).
وكذا من التهذيب في باب (بيع الواحد بالاثنين) (2).
الثاني: إنه روى في التهذيب في باب (تطهير الثياب والبدن من النجاسات) رواية بإسناده عن عمار الساباطي، ثم قال: (وبهذا الأسناد عن إسحاق بن عمار) (3).
وروى قبلهما رواية عن إسحاق بن عمار.
وقد وقع الأشكال في أن المشار إليه، هو السند السابق حتى يكون الراوي في كل منهما إسحاق، أو السند المتصل.
وقد تردد في المقام صاحب المشارق في بحث الجبائر (4)، وعن الإشارة إسناده إلى إسحاق (5).
والتحقيق إسناده إلى عمار، للقرب، وروايته الخبر في الاستبصار مسندا