ويضعف بالأمارات الدالة على خلاف الوحدة والقرائن الكاشفة عن المغايرة، فإن الجد المذكور في كلام النجاشي: حيان، والمذكور في كلام الشيخ في الفهرست: موسى، وأين أحدهما من الآخر.
وأما ما وقع في مشيخة الفقيه عند ذكر طريقه إلى يونس بن عمار من في قوله في انتهاء الطريق: (عن أبي الحسن يونس بن عمار بن العيص، الصيرفي، التغلبي، وهو أخو إسحاق) (1).
فالظاهر أنه من سهو الأقلام، مع أن الأول صيرفي، تغلبي، كوفي، ووصف بهذه الأوصاف غير واحد من أهل هذا البيت في غير مورد، كما ذكر الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام في بعض إخوته فقال: (يونس بن عمار الصيرفي، التغلبي، كوفي) (2).
وفيه: (إسماعيل بن عمار، الصيرفي، الكوفي) (3).
وفي ابنه كما في أصحاب الرضا عليه السلام: (محمد بن إسحاق بن عمار، الصيرفي، كوفي) (4).
وفي بعض أحفاده كما في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام: (علي بن محمد بن يعقوب ابن إسحاق بن عمار، الصيرفي، الكسائي، الكوفي، العجلي) (5).
بخلاف الثاني، فإنه غير موصوف بشئ منهما، بل مذكور بالساباطي كما مر التصريح به من النجاشي، والشيخ، وغيرهما. وساباط - على ما هو