المقصد الثاني في عمار بن موسى الساباطي ويتأتى الكلام في المقام تارة: في تحقيق مذهبه، وأخرى: في وثاقته وضعفه، وثالثة: في اعتبار رواياته، فهاهنا مباحث:
[المبحث الأول: في تحقيق مذهبه] الأول: في تحقيق مذهبه، فنقول: إنه قد اختلف في أنه من الإمامية أو الفطحية، فالمنصور كما هو المشهور، بل المجمع عليه هو الثاني، كما جرى عليه الكشي (1) والشيخ في الفهرست (2) والاستبصار (3) والتهذيب (4)