السابع عشر في: (غلواء) قد وقع هذه اللفظة في قليل من التراجم في كلمات النجاشي، كما قال في ترجمة أحمد بن عبد الواحد المعروف بابن عبدون: (إنه كان قويا في الأدب قد قرأ كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب، وكان قد لقي أبا الحسن علي بن أحمد القرشي المعروف بابن الزبير، وكان غلواء في الوقت).
وقد اضطرب الأنظار في لفظه ومعناه، فقرأه العلامة البهبهاني في التعليقات على ما ينصرح من كلامه الآتي إن شاء الله تعالى، بالغين المعجمة المضمومة من الغلو (1).
والسيد السند النجفي: بالعين المهملة المضمومة، قال: ومعنى كونه علوا في الوقت: كونه أعلى مشايخ الوقت سندا.
قال في الترجمة المذكورة، تعليلا لاطلاقه عليه، لتقدم أحمد وإدراكه لابن الزبير الذي لم يدركه غيره من المشايخ) (2).