عمار الصيرفي) (1) والصدوق في الخصال: حدثنا محمد بن الحسن، عن الصفار، عن غياث، عن إسحاق بن عمار الصيرفي ونحوها غيرها.
فالظاهر أن المراد من المطلق، هو المقيد المذكور، مع أن عمار الساباطي قد وقع ذكره في الأسانيد على أنحاء أربعة: مطلقا، ومقيدا، والتقييد تارة:
بالساباطي، وأخرى: بابن موسى، وثالثة: بالجمع بينهما، فمن المظنون، بل المقطوع أنه لو كان إسحاق بن الساباطي أيضا لوجد في الأسانيد مقيدا بإحداها، بل وقع مطلقا أو مقيدا بالصيرفي على أن كلا من إسحاق الصيرفي، وعمار الساباطي، كثير الرواية ومن المشاهير، فلو كان إسحاق ابنا للساباطي أيضا، لوقع روايته عنه ولو نادرا، لمساعدة الطبقة وقضاء العادة، مع أن من المعلوم خلافه (2).