والقول: باشتراكه بينه وبين إسحاق بن عمار بن حيان الصيرفي.
فهم بين من جرى على اشتراكه بينهما في الشخص والحديث، كما هو مقتضى كلام شيخنا البهائي، قال في بداية المشرق: وقد يكون الرجل متعددا فيظن أنه واحد، كما اتفق للعلامة - طاب ثراه - في إسحاق بن عمار، فإنه مشترك بين اثنين: أحدهما من أصحابنا، والاخر فطحي (1).
والمحقق الاسترآبادي في حاشية الوسيط، قال: الظاهر من التتبع، أن إسحاق بن عمار اثنان: ابن عمار بن حيان، وهو المذكور في النجاشي، وابن عمار الساباطي وهو المذكور في الفهرست، وأن الثاني فطحي دون الأول (2).
والفاضل النظام فإنه عنون الصيرفي في القسم الأول والساباطي في الثاني، كما أنه بعد عنوان الصيرفي، حكى عن شيخنا البهائي أنه قال:
وإياك أن تظن أنه الساباطي كما ظنه غيرك (3).