سماء المقال في علم الرجال - أبو الهدى الكلباسي - ج ٢ - الصفحة ١٢٠
منها: ما ذكره في دية سلس البول، قال: (لكن في الطريق إسحاق وهو فطحي) (1) بل قال جدنا السيد العلامة: إن عادته المستمرة جعل الحديث باعتبار إسحاق بن عمار موثقا (2).
ومتردد فيه كما هو مقتضى غير واحد من كلمات المحقق.
منها: ما ذكره في الشرايع، في ميراث المفقود: (وفي إسحاق، قول) (3).
وهو مقتضى ما صنعه ابن فهد في المسألة المذكورة، فصنع كالصنيعة المسطورة (4).
ومضطرب فيه، فجازم بالوحدة والفطحية تارة، وبها بالامامية أخرى، ومتردد ثالثة، كما ينصرح من كلمات المقدس (15).

(١) الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية: ١٠ / ٢٦٦.
(٢) نعم، قال في باب الطلاق، فيمن طلق مرات في طهر واحد، بعد نقل رواية إسحاق ابن عمار: (وهذه الرواية من الموثق). الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية: ٦ / ٤٣. وقال في عدة الأمة المتوفى عنها سيدها بعد ذكر رواية إسحاق: (هذا القول ليس ببعيد لمن لم يعمل بالخبر الموثق، فإن خبر إسحاق كذلك). المصدر: ٦ / ٧٠. وفي باب الديات - بعد نقل كلام الشهيد الأول لرواية إسحاق - قال: (نسبه إلى الرواية لأن إسحاق فطحي وان كان ثقة، والعمل بروايته مشهور) المصدر: ١٠ / ٢٥٢.
(٣) شرايع الإسلام: ٤ / ٨٤٦.
(٤) المهذب البارع: ٤ / ٤١٩. وكذا قال في دية سلس البول: ٥ / ٣٥٨، ولكن قال في كفارات الأحرام: (والمستند صحيحة إسحاق بن عمار عن الكاظم عليه السلام قال: سألته عن رجل محرم وقع على أمة محرمة...): ٢ / ٣٨٢. وقال في عدة الأمة المتوفى عنها سيدها: (المعتمد، الأول، لموثقة إسحاق بن عمار...) ٣ / ٥٠٠ وكذا في الرجل يظاهر جاريته: ٣ / ٥٣١ والظهار إذا عجز صاحبه عن الكفارة: ٣ / ٥٤٤.
(٥) قال المقدس الأردبيلي في مجمع الفائدة والبرهان: ١ / 176: فلرواية إسحاق وإن لم تكن صحيحة.... وقال في ج 1 ص 359: وقال في المنتهى بالصحة، والذي رأيته في الكافي أن في سندها إسحاق بن عمار، قال المصنف: إنه فطحي (وان كان ثقة والوقف فيما انفرد به) فلا يناسب تسميتها منه بالصحة، وان كان الرجل جيدا لا بأس به على ما أفهم من كتاب النجاشي.
وقال في ج 2 ص 458: وليستا بصحيحتين لإسحاق وسهل بن زياد. وقال في ج 3، ص 245: والرواية غير صحيحة لغياث بن كلوب وإسحاق. وقال في ج 3 ص 388: مع القول في إسحاق، ومع ذلك قال في المنتهى: في الصحيح عنه، كأنه يريد الصحة إلى إسحاق. كذا في ج 4 ص 236 و 239. وقال في ج 4 ص 257 معترضا على العلامة في المنتهى: مع القول في إسحاق ومع ذلك سماها بالصحيحة. وقال في ج 8 ص 278: مع عدم الصحة لوقف إبراهيم والقول بفطحية إسحاق. وقال في ج 9 ص 564: وإسحاق مشترك، بل الظاهر أنه ابن عمار الذي لهم فيه كلام. وقال في ج 11 ص 576: وهذه ضعيفة بالقول في فطحية إسحاق والجهل بحال غياث بن كلوب.
وقال في ج 1 ص 296 و ج 2 ص 96: وصحيحة إسحاق بن عمار. وقال في ج 2 ص 27:
وموثقة إسحاق بن عمار... وإسحاق، قيل: انه فطحي ثقة، ولكن افهم من النجاشي مدحا عظيما له وأنه من أصحابنا ومن بيت كبير من الشيعة، والشيخ قال: أصله معتمد وإن كان فطحيا والمصنف قال: عندي التوقف فيما ينفرد به، وليس هذا من ذاك وهو ظاهر، وبالجملة:
هذا الرجل لا بأس به وقول في مثله مقبول. وقال في ج 2 ص 96: صحيحة إسحاق بن عمار...
وإسحاق وان قيل إنه فطحي الا أنه لا بأس به في مثله، فتأمل. وقال في ج 2 ص 101 و 322 في الصحيح عن إسحاق بن عمار. وقال في ج 3 ص 84: في الصحيح عن إسحاق بن عمار (الثقة الفطحي المعتمد).
وقال في ج 3 ص 178: وهو ثقة وله أصل معتمد وهو لا بأس به. وفي ج 8 ص 400 - بعد حديث مرسل عن إسحاق - قال: لا يضر إرسال إسحاق لأنه مؤيد ومقبول.
وقال في ج 11 ص 287: وبالجملة: أنا لا أعتقد فطحية يونس بن يعقوب، والظاهر أنه مقبول، وكذا أكثر ما نسب إلى الفطحية مثل الحسن بن علي بن فضال، بل إسحاق بن عمار من العلماء أيضا.
وقال في ج 8 ص 250: وإسحاق وان كان فيه قول الا أني أظنه خيرا لا بأس به يعلم من محله خصوصا من النجاشي.
(١٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 115 116 117 118 119 120 122 123 124 125 126 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الأول في إسماعيل بن أبي زياد المعروف ب‍ (السكوني) 7
2 [المبحث] الأول في تحقيق شخصه واسمه ولقبه 7
3 (اطلاق السكوني على أشخاص كثيرة) 15
4 المبحث الثاني في تحقيق مذهبه 17
5 المبحث الثالث في تحقيق وصف أخباره 30
6 (إن للسكوني كتابا يعد في الأصول) 50
7 (إن السكوني بطن من كندة) 55
8 (إن الشعير إقليم بالأندلس) 56
9 المقصد الثاني في عمار بن موسى الساباطي 61
10 (المبحث الأول) (في تحقيق مذهبه) 61
11 (ما يستدل به على إماميه عمار الساباطي) 72
12 المبحث الثاني في وثاقته وضعفه 79
13 المبحث الثالث في اعتبار رواياته وعدمه 87
14 تنبيهات (المراد من الساباطي) 115
15 تذييلان (في أولاد إسحاق) 135
16 (في إخوة إسحاق) 138
17 المقصد الثالث في عمر بن حنظلة 143
18 (أقوال العلماء في وثاقة وضعف عمر بن حنظلة وضعفه) 145
19 (الكلام في مقبولة عمر بن حنظلة) 155
20 الركن الثالث فيما يعرف به الرجال وهي الألفاظ الشايعة 163
21 الأول: في (أسند عنه) 163
22 الثاني: في (بتري) 177
23 الثالث: في (بندفر) 179
24 الرابع: في (ثبت) 183
25 (قولهم: (حجة)) 189
26 الخامس في (ثقة) 190
27 أمور ينبغي التنبيه عليها (اختلاف الرجاليين في معنى العدالة) 215
28 (في تكرر لفظة (ثقة)) 225
29 السادس في: (جل) 233
30 السابع في: (حسن الانتقاء) 235
31 الثامن في: (كان حظيا عندهم) 237
32 التاسع في: (درست) 239
33 العاشر في: (سليم الجنبة) 241
34 الحادي عشر في: (شرطة الخميس) 245
35 الثاني عشر في: (صليب) 249
36 الثالث عشر في: (صحيح الحديث) 253
37 الرابع عشر في: (ضعيف) 257
38 الخامس عشر في (عين ووجه) 261
39 السادس عشر في: (غلام) 269
40 السابع عشر في: (غلواء) 275
41 الثامن عشر: في (مولى) 279
42 التاسع عشر: في (مخلط) 285
43 العشرون في: (مجفو) 293
44 (المخمسة) 294
45 الركن الرابع في نبذة من القواعد المهمة الباب الأول فيمن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم 297
46 (المبحث) الأول في ذكر الجماعة 307
47 المبحث الثاني العبارة هل تقتضي صحة المروي، أو الرواية؟ 329
48 المبحث الثالث الاجماع المذكور هل يفيد توثيق الجماعة فقط، أو مع الوسائط 351
49 المبحث الرابع اختلاف الأصحاب في الأحاديث التي في سندها أحد الجماعة 359
50 المبحث الخامس في الاشكال في حجية الاجماع المذكور 369
51 الباب الثاني في نقد الطرق والمشيخة 379
52 طريق الشيخ في كتابيه 387
53 الباب الثالث في أقسام الخبر الأول: (الصحيح) 422
54 الثاني: (الموثق) 443
55 الثالث: (الحسن) 448
56 الرابع: (القوي) 451
57 أقسام أخر للحديث غير المذكور في كلماتهم الأول: (المبدل) 455
58 الثاني: (المزيد فيه) 461
59 الثالث: (المنقوص) 463
60 الرابع: (المكرر) 466
61 الخامس: (المعكوس) 467