كلوب) (1).
وقال الشيخ في الفهرست: (إسحاق بن عمار بن موسى الساباطي، له أصل، وكان فطحيا إلا أنه ثقة، وأصله معتمد عليه) (2).
فمقتضى الجمع بينهما: الحكم باتحادهما، ومن هنا ما ذكر العلامة في الخلاصة: (إسحاق بن عمار بن حيان، مولى بني تغلب، أبو يعقوب، الصيرفي، كان شيخا من أصحابنا، ثقة، روى عن الصادق والكاظم عليهما السلام وكان فطحيا.
قال الشيخ: إلا أنه ثقة، وأصله معتمد عليه، وكذا قال النجاشي، والأولى عندي التوقف فيما ينفرد به) (3).
ونظيره ما صنعه ابن داود، فعنون تارة: (إسحاق بن عمار بن حيان، مولى بني تغلب، أبو يعقوب، الصيرفي، (جش)، (كش): ثقة، هو واخوته، (ست):
فطحي إلا أنه معتمد عليه) (4).
وأخرى: إسحاق بن عمار، (ق)، (م)، (ست): فطحي الا أنه معتمد عليه (5).
وسبقهما ابن طاوس في التحرير (6).
والظاهر أن الجمع المذكور، هو الوجه في ظن الاتحاد من هؤلاء الأطواد، ثم سرى الوهم على من ورد على كلامهم لحسن ظنهم بمقامهم ولا سيما كلام العلامة.