الرابع: (القوي) وهو في لسان ثلة من الأواخر، كصاحب الرياض، وجدنا العلامة وغيرهما، عبارة عما كان كل واحد من رجال السند، أو بعضه، غير امامي ممدوح، في قبال الحسن.
وكان على مؤسسي الأقسام المعروفة زيادة هذا القسم أيضا، لظهور أن الحصر فيها غير حاصر.
وذكر الشهيد في البداية تارة: أنه يطلق على الموثق. وأخرى: على ما يروي الأمامي الغير الممدوح ولا المذموم.
قال الشارح: كنوح بن دراج، وناحية بن عمارة الصيداوي، وأحمد بن عبد الله بن جعفر الحميري وغيرهم). (انتهى) (1).
ولا يخلو ما ذكره من الكلام. وعد العلامة غير واحد من الطرق من القوي، كطريق الصدوق إلى عبد الكريم بن عتبة، والحسين بن حماد، وحميد بن المثنى، وسعيد بن عبد الله الأعرج، وغيرهم (2).
والظاهر أن عبد الكريم، سهو عن عبد الملك، فإنه المذكور في الطريق