الجرجاني) (1). إلى غير ذلك.
والظاهر أنه كان من مشايخه، ولم يكن بينهما واسطة مطلقا، فذكره في المشيخة من باب السهو لعدم الطريق.
طريق الشيخ في كتابيه وأما شيخ الطائفة، فقد جرى تارة: على طريقة الكليني فيما مر من الصور السابقة.
وأخرى: على طريقة شيخنا الصدوق قدس سره حتى أنه ربما اقتصر على الراوي الأخير، فحذف جملة من الوسائط، وذكر بعضا منها في آخر التهذيبين. وقد ترقى الطرق المذكورة فيهما عن الأربعين، وأحال البواقي إلى الفهرست الموضوع لذكر الطرق إلى المصنفات والأصول، وهم المقصود بالبحث في المقام أيضا.
ومن ثم ربما يتردد الحديث في كلامه، بين كونه من باب التعليق، كما هو طريقة الكليني كثيرا، وبين كونه من باب الحذف، كما هو طريقة الصدوق.
ومنه ما رواه في الاستبصار في باب أكثر النفاس، حيث أنه روى: (عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم).
ثم روى: (عن علي بن الحكم، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن