كما سيجئ إن شاء الله.
مع أنه بناء على التعدد يتأتى الممانعة من الإطلاق أيضا، لضعف دلالة المستند، كما سيأتي إن شاء الله تعالى.
نعم، إنه كان المناسب: ذكر حديد، وعلي بن حديد، ومحمد بن مرازم بن حكيم حكيم، ومحمد بن يحيى، ومحمد بن عمر وأبي الحسن، فإن التتبع في كتب القوم وأسانيد الأخبار يكشف عن الإطلاق.
أما الأول: فلما يظهر من كتاب الغيبة للشيخ، فإنه قال: (حدثنا عمرو بن منهال القماط، عن حديد الساباطي) (1).
وأما الثانيان: فلما يظهر من النجاشي في الترجمة (2)، بناء على ظهور تعلق القيودات مطلقا إلى المذكور بالأصالة.
هذا، وذكر الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام: (محمد بن حكيم الساباطي، وله إخوة: محمد، ومرازم، وحديد، بنو حكيم) (3).
ومقتضاه: إطلاقه على المذكور بالأصالة بناء على ما ذكر كما أنه ربما يقتضي المغايرة لكلام النجاشي الذي يظهر منه إطلاقه على محمد بن مرازم، فتأمل.
وأما الثالث: فلما يظهر من الفقيه في باب (الموصى له يموت قبل الموصي) (4).