الثاني عشر في: (صليب) قد وقع في بعض التراجم تارة: مطلقا كما وقع في أبان بن محمد (1) وعبد الله ابن جبلة (2).
وأخرى: مسبوقا بقولهم (عربي) كما في إسحاق بن غالب وأخيه عبد الله (3) وعيسى بن صبيح. (4) والظاهر أن المقصود به: الخالص. أي: أنه عربي خالص، غير ملتبس النسب بغيره، كما هو الحال في جماعة على ما يظهر من كلماتهم في التراجم كما ذكروا في بعضها: العربي الخالص كما عن المعرب يقال: عربي صليب، أي: خالص، وفي الحاوي في الترجمة الأولى من الجملة الثانية بعد نقل عربي صليب في حقة:
الصليب الخالص النسب، أي: لم يلتبس بغير العربي.