البهائي بطرقه، وعن الملا عبد الله الشوشتري وولده الملا حسن علي بطرقهما، والفقيه وفروع الفقه عن الشيخ الجليل النبيل الحاذق أعجوبة الزمان في الذهن الوقاد والفكر النقاد الشيخ عبدلي الحويزي، عن الشيخ الأجل خاتمة المجتهدين وواسطة القلادة من المتأخرين الشيخ عبد اللطيف، عن والده التقي النقي العالم الألمعي الشيخ علي بطريقه.
وعن الملا حسن علي الشوشتري عن البهائي، ووالده الملا عبد الله الشوشتري عن البهائي، وعن الشيخ حسن الشامي عن البهائي وغيره بطرقه، وعن الملا أحمد الطبسي صاحب اجازة شيخ الشيخ البهائي بطريقه إلى الشهيد.
ولعمري أن هذا الكتاب كتاب شاف كاف واف لكثير من الفوائد الرجالية، لم يكتب مثله في الجمع إلى هذا الزمان، الا أن نسخه قليلة الوجود عزيزة ومن كان له نسخة منه، فلا يحتاج إلى سائر الكتب والمصنفات الرجالية، وإن كان فيه اشتباهات كثيرة، ولكن ذلك غير عزيز، لوقوعه كثيرا للأعاظم والفحول من علماء الرجال والدراية والأصول، نعم السهو والنسيان كالطبيعة الثانية للانسان والجواد قد يكبو.
ومنهم: الفاضل الخواجوئي، قال في رجاله في ديباجته: وأنا العبد الفقير إلى رحمة ربه الجليل محمد حسين بن محمد رضا المشتهر بإسماعيل، هذه فوائد وزوائد استفدت بعضها من الكتب المصنفة في الرجال، وبعضها من كتب الاخبار، وبعضها من غيرها من أبواب متفرقة وأسباب متشتتة، سودت بعضها أيام اشتغالي بمقالة الحديث، وبعضها بتقريبات اخر يطول نقلها، ولذلك جاءت على غير ترتيب حروف المعجم التي أولها الهمزة وآخرها الياء، جمعتها لالتماس بعض أصحابي انتهى.
وهذا الكتاب غير مستوفى لأسامي أئمة الرجال بأسرها، الا أن من تعرض له فقد جد واجتهد واستقصى من غير حد، وبين نكتا بديعة لم يسبق إليها أحد من السلف، ولا تفطن بها واحد من الخلف، وإن كان في بعض ما أورده واجتهده اشتباها وسهوا يظهر ذلك لمهرة الفن.
ومنهم: السيد السند الفاضل المعاصر ابن الفاضل الكامل المستغرق في