في سنة ثمان وأربعين بعد المائة، والمشهور موته في تلك السنة.
وعن العقيلي في الضعفاء: ثنا يحيى بن إسماعيل، ثنا يزيد بن خالد الثقفي، ثنا عبد الله بن حليد الصدري، عن أبي الصلاح، عن زرارة بن أعين، عن محمد بن علي، عن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: يا علي لا يغسلني أحد غيرك.
وثنا يحيى بن أبي سرة، ثنا سعيد بن منصور، ثنا ابن السماك، قال: حججت ولقاني زرارة بن أعين بالقادسية، فقال: ان لي إليك حاجة وعظمها، فقلت: ما هي؟
فقال: إذا لقيت جعفر بن محمد عليهما السلام فاقرأه مني السلام وسله أن يخبرني أنا من أهل النار أم من أهل الجنة؟ فأنكرت ذلك عليه، فقال لي: انه يعلم ذلك ولم يزل بي حتى أجبته، فلما لقيت جعفر بن محمد عليهما السلام أخبرته بالذي كان منه، فقال:
هو من أهل النار، فوقع في نفسي مما قال جعفر، فقلت: من أين علمت ذلك؟ فقال: من ادعى علي علم هذا فهو من أهل النار، فلما رجعت لقاني زرارة، فأخبرته بأنه قال لي:
انه من أهل النار فقال: اتاك من جراب النورة. فقلت: وما جراب النورة؟ قال: عمل معك بالتقية.
قلت: زرارة قال ما روى لم يذكر ابن أبي حاتم في ترجمته سوى أن قال عن أبي جعفر يعني الباقر عليه السلام قال: سفيان الثوري ما رأى أبا جعفر انتهى.
وفي " جش ": له كتاب تحقيق الاستطاعة والجبر (1).
وفي " مشكا ": زرارة مشترك بين ثقة ومجهول. ويمكن استعلام أنه ابن أعين برواية ابن بكير، وهشام بن سالم، وعبيد الله ابنه، وحماد بن عثمان الناب، وحماد بن أبي طلحة، وعبد الله بن يحيى الكاهلي، وموسى بن بكر، وجميل بن دراج، وعلي بن رئاب، وابن أذينة، وابن مسكان، وعلي بن عطية، وزياد بن أبي الحلال وأبي خالد، ونصر بن شعيب، ومحمد بن حمران وجميل بن صالح، وأبان بن عثمان عنه.
وفى باب الصلاة على المؤمن من الكافي: الحلبي عن زرارة (2). وتبعه الشيخ