ومن كتبه على ما زاد ابن شهرآشوب كتاب ما انفردت به الإمامية في المسائل الفقهية، والمسائل الصيداوية، والمسائل التبانيات، والفقه الملكي، والآيات الباهرة في العترة الطاهرة، والمسائل السلارية، والمسائل الميافارقين وهي خمس وعشرون مسألة، والمسائل الرازية أربعة عشر مسألة، مسألة المنع من تفضيل الملائكة على الأنبياء، نقض مقالة يحيى بن عدي النصراني المنطقي فيما لا يتناهى، جواب الملاحدة في قدم العالم في أقوال المنجمين، إنكاح أمير المؤمنين ابنته من عمر، أنواع الاعراض من جمع أبي رشيد النيشابوري، والخطبة المقمصة، والحدود والحقائق، وانقاذ البشر في القضاء والقدر. هذا ما ذكر عن ابن شهرآشوب في معالم العلماء (1).
ومن مؤلفاته أيضا رسالة المحكم والمتشابه، كما وجدت النقل عنه في الكتب.
ومن مصنفاته التي لم يذكر هنا بل ذكر في كتاب مجالس المؤمنين نقلا عن كتاب رجال النجاشي كتاب تفسير سورة الحمد وبعض من سورة البقرة، وتفسير آية (قل تعالوا أتل ما حرم عليكم ربكم) وتحقيق معنى آية (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر) وتفسير آية (ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا).
وكتاب ملخص في أصول الدين، وكتاب تقريب الأصول في الرد على يحيى بن عدي، وكتاب الرد على يحيى أيضا في اعتراضه على دليل الموحدين في حدوث الأجسام والرد عليه في مسألة سماها طبيعة المسلمين، ومسألة في كونه تعالى عالما، ومسألة في الإرادة، ومسألة في التوبة، ومسألة في التأكيد، ومسألة في دليل الخطاب، وشرح مسائل الخلاف، ومسألة في المتعة، والمسائل المحمديات خمس مسائل، والمسائل البادريات أربع وعشرون مسألة، والمسائل الموصليات ثلاث في الوعيد والقياس والاعتماد (2). ولعله مذكور في ما نقلناه عن ابن شهرآشوب كما لا يخفى.