والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين (1).
هذا وقد نقل عن الشيخ يحيى بن بطريق الحلي، فقال: وقد تقدم في رسالة نهج العلوم إلى نفي المعدوم طريقين في تزكية الشيخ المفيد، أحدهما صحة نقله عن الأئمة الطاهرين بما هو مذكور في تصانيفه وغيرها.
إلى أن قال: وأما الطريق الثاني في تزكيته ما ترويه كافة الشيعة وتتلقاه بالقبول من أن مولانا صاحب الامر عليه السلام كتب إليه ثلاث كتب في كل سنة كتابا، وكان نسخة عنوان الكتاب الأخ السديد والمولى الرشيد الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان أدام الله اعزازه. ثم ذكر بعض ما اشتملت عليه الكتب المتقدمة، ثم قال: وهذا أوفى مدح وتزكية وأزكى ثناء وتطرية بقول امام الأمة وخلف الأئمة انتهى.
أقول: وقد ذكر النجاشي تفصيل كتبه فهي على ما فيه: الرسالة المقنعة، الأركان في دعائم الدين، كتاب الايضاح في الإمامة، كتاب الإفصاح في الإمامة، كتاب الارشاد، كتاب العيون والمحاسن، كتاب الفصول من العيون والمحاسن، كتاب الرد على الجاحظ والعثمانية، وكتاب نقض المروانية، وكتاب نقض فضيلة المعتزلة.
وكتاب المسائل الصاغانية، وكتاب مسائل النظم، وكتاب السمألة الكافئة في ابطال توبة الخاطئة، وكتاب النقض على ابن عباد في الإمامة، وكتاب النقض على علي بن موسى الرماني، وكتاب النقض على أبي عبد الله البصري، وكتاب في المتعة، وكتاب الموجز فيها، وكتاب مختصر المتعة، وكتاب مناسك الحج، وكتاب مناسك الحج مختصر، وكتاب مختصر في الغيبة.
وكتاب مسألة في نكاح الكتابيات، وكتاب جمل الفرائض، وكتاب مسألة في الإرادة، وكتاب مسألة في الأصلح، وكتاب أصول الفقه، وكتاب الموضح في الوعيد، وكتاب كشف الالتباس، وكتاب كشف السرائر، وكتاب الجمل، وكتاب لمح البرهان،