إدريس (1) انتهى.
أقول: إن استدراكه بقوله " الا أنه كان مجتهدا " الخ فيه تنبيه على تمريضه لمذهب المجتهدين وانتصاره للاخباريين، وقد بينا وحققنا فساد هذا المذهب في أصولنا المبسوطة، وحرمة العمل بأخبار الآحاد، وضعف دعوى قطعية صدورها.
ومن كتبه طاب ثراه على ما في الفهرست حيث قال بعد أن ذكر أن له تصانيف ومسائل شتى: غير أني أذكر أعيان كتبه وكبارها، منها كتاب الشافي في الإمامة، وكتاب الملخص في الأصول ولم يتم، وكتاب الذخيرة في الأصول تام، وكتاب جمل العلم والعمل تام، وكتاب الغرر والدرر، وكتاب التنزيه في عصمة الأنبياء.
والمسائل الموصلية، وله مسائل أهل الموصل الثانية، وله مسائلهم الثالثة، وكتاب المقنع في الغيبة، ومسائل الخلاف في الفقه ولم يتمه، ومسائل الانفرادات في الفقه تامة، ومسائل الخلاف في أصول الفقه لم يتمها، ومسائل منفردات في أصول الفقه، وكتاب الصرفة في اعجاز القرآن، وكتاب المصباح في الفقه ولم يتمه، وله المسائل الطرابلسية الأولية، والأخيرة، والمسائل الحلبية الأولية، ومسائلهم الأخيرة، ومسائل أهل المصر قديما ومسائلهم أخيرة، والمسائل الديلمية.
وله المسائل الناصرية في الفقه، وله المسائل الجرجانية، وله المسائل الطوسية لم يتمها، وله ديوان الشعر، وله كتاب البرق، وكتاب الطيف والخيال، وكتاب الشيب والشباب، وكتاب تتبع الأبيات التي تكلم عليها ابن جني في أبيات المتنبي، وكتاب النقض على ابن جني في الحكاية والمحكي، وله تفسير قصيدة السيد الحميري المذهبة، وله مسائل مفردات نحوا من مائة مسألة في فنون شتى، وله مسائل كثيرة في نصرة الرؤية وابطال القول بالعدد، وكتاب الصرفة، وكتاب الذريعة في أصول الفقه. قال قدس سره: قرأت أكثر هذه الكتب عليه، وسمعت سائرها تقرأ عليه دفعات كثيرة (2) انتهى.