اجازته الكبرى: والسيد الكبير العالم نجم الدين سلطان المحققين وأكبر المدققين قطب الملة والدين محمد بن محمد الرازي صاحب شرح المطالع والشمسية وغيرهما.
وقال في كتاب أمل الآمل: الشيخ قطب الدين محمد بن محمد الرازي البويهي، فاضل جليل محقق من تلامذة العلامة أعلى الله مقامه، وروى عنه الشهيد، وهو من أولاد أبي جعفر بن بابويه، كما ذكره الشهيد الثاني في بعض إجازاته وغيره انتهى.
وقال في كتاب مجالس المؤمنين: المولى المحقق العلامة قطب الدين محمد بن محمد الرازي البويهي، ثم قال ما هذه ترجمته بعد ما أثنى عليه ثناءا جميلا: ونسبه على ما ذكره عمدة المجتهدين الشيخ علي بن عبد العالي قدس سره في اجازته كتبها لعمي يشعر بأنه ينتهي نسبه إلى السلسلة الشريفة سلاطين آل بويه، ومنشأه ومولده في دار المؤمنين ورامين من أعمال الري.
وهو بعد تتلمذه عند جمع من العلماء تشرف بتتلمذه على علامة الزمان الشيخ جمال الدين حسن بن مطهر الحلي، وكتب بيده قواعد العلامة وقرأ عليه، وعلى ظهر تلك النسخة الموجودة الآن في بلاد الشام عند بعض الفضلاء صورة الإجازة بخط العلامة لتلميذه القطب.
قرأ علي أكثر هذا الكتاب الشيخ العالم الفقيه الفاضل المحقق المدقق زبدة العلماء والأفاضل قطب الملة والدين محمد بن محمد الرازي، قراءة بحث وتدقيق، واستبان من مشكلاته، واستوضح معظم شبهاته، فبينت له ذلك بيانا شافيا، وقد أجزت له رواية هذا الكتاب بأجمعه، ورواية جميع مصنفاتي ورواياتي، وما أجيز لي روايته، وجميع كتب أصحابنا السابقين رضوان الله عليهم أجمعين، بالطرق المتصلة مني إليهم، فليرو ذلك ان شاء وأحب على الشروط المعتبرة في الإجازة، فهو أهل لذلك أحسن الله عاقبته.
وكتب العبد الفقير إلى الله الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي مصنف الكتاب، في ثالث شهر شعبان المبارك من سنة ثلاث عشر وسبعمائة بناحية ورامين،