باللمعة الحلية ولعله غلط، ورسالة نبذة الباغي فيما لابد منه من آداب الداعي، وهو ملخص كتاب عدة الداعي.
ورسالة مصباح المبتدي وهداية المقتدي في فقه الصلاة، على ما نسبه إليه بعض الفضلاء، ورسالة في كفاية المحتاج في مناسك الحاج، ورسالة موجزة في منافيات نيات الحج، ورسالة مختصرة في واجبات الصلاة، ورسالة في تعقيبات الصلاة من الأدعية وآدابها.
هذا وفي طبقته أحمد بن فهد الأحسائي، ويشتبه الامر على الكثير لاتحادهما في الاسم، واشتراكهما في بعض المشايخ وشرح ارشاد العلامة لا سيما في الأخير.
قال شيخنا يوسف البحراني: وقد وقع بيدي جلد من شرح الارشاد للشيخ أحمد بن فهد الأحسائي المذكور من كتاب النكاح، وفي آخره مكتوب نقل من خط الشارح المذكور ما صورته.
وحيث وقف الله سبحانه لتكميل مقتضى ما أوردناه من شرح الكتاب وتيسر لنا الذي قصدناه من ايضاح الخطاب وأعطانا من فيض رحمته كمال الأمنية، وسهل لنا ما ألفناه في الملة الحنفية، فلنحبس خطوات الأقلام، ونقبض عنان الكلام، حامدين لربنا على سوابغ النعم مصلين على سيد العرب والعجم، وعلى أهل بيته دعائم الاسلام وسادات الأنام ما تباكر الضياء على الظلام، وصدحت في أفنائها ورق الحمام ونبتهل إلى من لا تأخذه سنة ولا نوم أن يؤتينا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة.
تم الكتاب الموسوم بخلاصة التنقيح في المذهب الحق الصحيح، في أواخر شهر رمضان في اليوم الثالث والعشرين منه أحد شهور سنة ست وثمانمائة هجرية، على يد مؤلفه العبد الغريق في بحر المعاصي الخائف يوم يؤخذ بالنواصي والاقدام أحمد بن فهد بن الحسن بن محمد بن إدريس حامدا لله مصليا على رسوله ربنا اختم وأعن (1) انتهى ما ذكره.