القيامة عذاب الحريق) (1) يقول: هذا أول من يظهر من أصحاب البدع والضلالات قال ابن عباس: ما قتل ذلك الرجل الا علي بن أبي طالب عليه السلام يوم صفين (2).
ومنها: ما رواه صاحب المصابيح محي السنة الحسين بن البغوي المعروف بالفراء وهو حجة عندهم، رواه عن أبي سعيد الخدري قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أتاه ذو الخويصرة ورسول الله يقسم قسما، فقال له ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم، اعدل يا رسول الله، فقال: ويلك فمن يعدل إذا لم أعدل، فقد خبت وخسرت ان لم أعدل، فقال عمر: إئذن لي أضرب عنقه.
فقال: دعه، فان له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلواتهم وصيامه مع صيامهم، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، آيتهم رجل أسود أحد عضديه مثل ثدي المرأة مدردر، يخرجون على خير فرقة من الناس.
قال أبو سعيد: أشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وآله، وأشهد أن علي بن أبي طالب عليه السلام قاتلهم وأنا معه، فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتي به، فنظرت إليه على نعت النبي صلى الله عليه وآله الذي نعته (3).
ومنها: ما أورده السنة من الأخبار الدالة على انحصار الإمامة في اثنا عشر من قريش، روى البخاري في صحيحه في موضعين بطريقين عن جابر وابن عيينة قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا كلهم من قريش (4).
وفي صحيح مسلم أيضا في موضعين بطريقين عن النبي صلى الله عليه وآله: