والعلم العلامة وآية الله العامة الذي يكل اللسان عن ذكر محامده بل يحسر القلب عن استيفاء مجمل ممادحه الشيخ الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي (1) قدس الله روحه وأكثر فتوحه فألف فيه كتابين أحدهما مفقود (2) والاخر مشهور مشهود وفي السنة العلماء وكتبهم معروف موجود (3) أودع رحمه الله في ذلك الكتاب ما تضمنه الكتب الأربعة السابقة (4) وغيرها الا ان كتابه هذا وكتاب ابن
(٤١)