عينيه وكانت همته (1) مقصورة على ذلك انتقص لذلك من القلوب ولا يلتفت إلى تأليفاته يعلم ذلك من كلماته الباردة التي أوردها في كتابه " النفحات اللاهوتية في العثرات البهائية " (2).
[15] السيد أحمد بن أمير محمد حسين الحسيني التنكابني كان شهابا ساطعا وسيفا قاطعا ونورا باهرا وقمرا زاهرا وبحرا زاخرا وعلما شامخا وطورا باذخا ارتدى بالفضل الكامل وتحلى بالعلم الشامل وبرع في جميع العلوم وفاق في شجونها وتضلع في المنقولات والمعقولات وتمهر في رمة فنونها.
تبركت بلقائه وهو في أوائل شبابه، واستفدت منه وهو في مقتبل عمره وابتداء أيامه.
توفي رحمه الله في تنكابن ولم يتفق لي تاريخه.