جمع فيه كل حديث غريب وشرحه وتكلم فيه، وغير ذلك 1).
وكان رأيه رأى الأخباريين.
(48) ميرزا محمد جعفر بن محمد صادق الشريف الأصبهاني نزيل يزد. صاحبنا المعظم وصديقنا المكرم.
ألف العلوم المتعارفة والفنون المتداولة، فحذق ودقق فيها وعمق وحقق، ما من علم منها الا وله فيه قدم راسخ وهو فيه ضابط، وما من فن من الفنون الا وهو بين أصوله وفروعه رابط، خصوصا الفنون الأدبية.
أما الشعر فهو فيه الأستاد ولفحول الشعراء إليه الاستناد، وأما الكتابة فابن العميد وعبد الحميد يجب أن يراجعا إليه في كل قديم وجديد، وأما المحاضرات والنكت اللطيفة والأجوبة الموجزة المنيفة فالراغب في الاستفادة منه وأخذ 2) لمعها راغب أما الأمثال واكتناه حقائقها والعلم بموردها ومصرفها فهو المجمع لها والمستقصى والمرجع فيها، أما التواريخ فالمتنبى 3) والوصاف معترفان عنده بالفضل وأنهما لو قدما عليه لكان من الاعتساف. أين ابن خلكان واليافعي فليوطئا له المسند ويستفيدا