باب الراء (101) مولانا رجب على التبريزي من أعيان الحكماء المتأخرين وفحولهم ومن عظماء الفلاسفة المبرزين وكبرائهم 1).
كان شديد الانتقال في الحكمة ومن الراسخين فيه. كان " الشفاء " و " الإشارات " في يده كالشمع في يد أحدنا يديرهما كما نديره بيدنا.
وبالجملة كان أستاد الفن الا أن حكمه باشتراك لفظ " الوجود " بين الواجب وغيره وكتب فيه رسالة مما استنكره كل من أتى بعده كما استنكره من كان قبله.