وفي آخر زمان النادر وقع فتنة في شيراز بسبب بغي تقي خان الشيرازي عليه وتسلط منصوب النادر عليه لدفع الفتنة وفيها أخذ المنصوب المذكور لسعاية منه إليه وأمر بقطع لسانه فقطع من أصله وكان رحمه اله يتكلم من غير سوء وتوفي رحمه الله قريبا من ذلك وكان رحمه الله حلو الكلام حسن الشمائل مع كونه أسمر.
رأيت منه رسالة في " شرح الحديث المروي عنه صلى الله عليه وآله: لو كان فاطمة لقطعتها ".
(106) مولانا محمد رضا بن مولانا عبد المطلب التبريزي القاضي لعسكر سلطان زماننا آية الله في الحافظة الجيدة والذهن الثاقب مع جد وجهد وسعي وكد.
كان له " المصابيح في شرح المفاتيح " وكتاب " الشافي الجامع بين البحار والوافي " 1) مع حذف المكررات والبيانات خرج منه سبع مجلدات ضخام