باب الذال (100) مولانا ذو الفقار كان من علماء المائة الحادية عشر محشورا مع فضلائها في أصبهان وكان مرتبطا بالعلوم غامرا فيها.
حكي عن الفاضل العلامة مولانا رفيع الجيلاني المجاور لمشهد الرضا عليه السلام ذاكرني مولانا ذو الفقار في عبارة صاحب الوافي في كتاب الطهارة الدالة على تأويل المعاد وارجاعه إلى الروحاني فقال أليس هذا كفر؟ فقلت ظاهرها كفر. فلقيته غدا فقال: أصابتني الليلة الحمى لما سمعتك تقول ان ظاهرها كفر. انتهى فتأمل في ذلك 1).