كان قاضي العسكر النادري. رأيته بتبريز إذ جاء مع تصدقات النادر للفقراء جالسته وحاورته مكررا.
وكان ذا حسن وجمال ومهابة وجلالة ونباهة، فهم النادر بقتله لما شاهد منه ذلك، وكان لا يمكنه قلته وهو على ذلك اللباس، فنزله من القضاء وأعطى إليه (منصب) 1) رياسة أصبهان، وكان على ذلك. فقتله بعد سنة لمؤاخذة بها في سنة 1151 2). رحمه الله وحشره مع الشهداء.
(82) السيد حسين النساج كان فاضلا معظما وعاملا مكرما. كان يلقى دروس الكتب المغلقة كشرح العضدي 3) ومتعالقاته القاءا حسنا.
وكان مصاحبا للحاج الشيخ محمد الآتي ذكره السامي 4) في حرف الميم.
(83) السيد حسين بن الأمير محمد إبراهيم القزويني 5) البحر الخضم والطود الأشم، الفاضل المركم العالم المفخم، أفقه الفقهاء