وايراده البراهين التي هي من أبكار أفكاره مما اشتهر واستفاض واستنار على صفحات الأيام بحيث لا ينكره الا مكابر، ويذعن له كل ذي عينين الا مبهوت معاند.
وقد كتب العلامة الخونساري ديباجة لكتابه الموسوم بمطالع الأنوار في الهيئة.
وبالجملة هو من أفراد الدهر ومن كمل الأزمان رحمه الله (1.
وكان له أخوان هما أيضا فاضلان، ويأتي اسمهما في مكانهما انشاء الله تعالى.
(31) ميرزا محمد باقر الخليفة السلطاني (2 كان من الصدور في زمان الشاه سلطان حسين. وكان فاضلا فائقا بارعا في الفقه، وله " تعليقات على شرح اللمعة ".