تتميم أمل الآمل - الشيخ عبد النبي القزويني - الصفحة ٤٠
فصنف كتابا سماه " معالم العلماء " (1)، ينحو نحو الكتاب السابق وان لم يك / ن بذاك.
ثم تعقبها الفاضل المكرم الحسن بن داود [الحلي] (2)، فصنف كتابا زعم أنه جمع فيه كتاب الكشي والشيخ والنجاشي وغيرها، وكتابه مشهور بين العلماء ب " رجال ابن داود " (3).
(١) فيه أكثر من ألف ترجمة قصيرة مختصرة وهو تتمة واستدراك على كتاب " الفهرست " لشيخ الطائفة الطوسي طبع في طهران سنة ١٣٥٣ بتحقيق الأستاذ عباس اقبال، وطبع في النجف سنة ١٣٨٠ بالمطبعة الحيدرية.
(٢) الشيخ تقي الدين أبو محمد الحسن بن علي بن داود الحلي، ولد في الخامس من جمادى الآخرة سنة ٦٤٧، من الاجلاء الجامعين بين العلوم الدينية والأدبية والعقلية وله أكثر من ثلاثين مؤلفا منظوما ومنثورا وتوفي بعد سنة ٧٠٧.
أنظر رجال ابن داود ص ١١١ رياض العلماء ١ / ٢٥٤ روضات الجنات ٢ / ٢٨٧، معجم رجال الحديث ٥ / ٣١ أعيان الشيعة ٥ / 189.
(3) جمع فيه أسماء المذكورين في الأصول الرجالية مع رموز لمصادره، وهو في قسمين الثقات والضعفاء وكل واحد منهما مرتب على الحروف طبع في مطبعة جامعة طهران مع رجال البرقي سنة 1342 ش بتحقيق جلال الدين الأرموي، وطبع في المطبعة الحيدرية بالنجف سنة 1392 بتحقيق السيد محمد صادق بحر العلوم وعلى هذه الطبعة طبع بالأفست في قم.