ومن كراماته أن النادر ورد في بعض أسفاره على المشهد المقدس واستقبله الناس صغيرا وكبيرا حقيرا وخطيرا ولم يستقبله السيد مع كونه قاضيا من قبله فيه استخفاءا لنفسه وانه ليس في مرتبة يتوقع النادر منه الاستقبال فلما ورد ولم يره من المستقبلين من غير عذر فأمر باخراجه من البلد فخرج منفردا راجلا منه ليلحق رحله وأهله بعد فأمر النادر برده إلى البلد وندم من أمره بالاخراج لعارض عرضه صار سببا للندم والأمر بالرد، فرجع إلى البلد مكرما 2).
وله تعليقات وحواشي على كتب الفقه خصوصا عيل كتاب المفاتيح.
(94) السيد حيدر العاملي الساكن في " دولت آباد " من قرى خراسان سيد جليل وعالم نبيل له اطلاع كثير على العلوم الأدبية والفقه والحديث والرجال.
وبالجملة هو جامع لتلك العلوم مع ذهن وقاد وفهم نقاد كثر الله أمثاله بين هذه الطائفة العالية والفرقة الناجية.