قبله ففكه فنظر فيه فطلب منديلا فبكى ساعة طويلة، فقلت: هذا نفعني. فلما انقطع بكاؤه خاطبني مغضبا فقال: لا تأكل العذرة امش فاعط المدعى ذلك المبلغ وله حكايات عجيبة قصد الاختصار للرسالة يمنعنا عن ذكرها كلها.
وما رأينا له رضي الله عنه مؤلفا الا حواشي قليلة على شرح اللمعة كانت مكتوبة في أوراق لطيفة 1).
(55) آقا حسن اللنباني 2) كان من الفضلاء المشهورين والعلماء المعروفين، وكان من الصوفية، وكان يمشى في شارع هناك صبيان يلعبون، فقال أحد منهما 3) " ربك " فأخذه الوجد