كان عالما فضله معروف وفاضلا هو بالنبل موصوف، فاق العصابة 1) على جميع علماء الأطراف، وبذ بعلومه الأدبية رمة فضلاء الحجاز والشام والعراق بوفاق لا يصادفه الخلاف، وكل من لقيه فهو بفضله معترف ومن فيوضه مغترف 2).
لاقيته طاب ثراه حين تشرفي بطواف بيت الله، واستضت من محياه ابان فوزي بزيارة حرم الله، وكأني بذلك صرت مصداق قول الشاعر:
تمام الحج أن تقف المطايا * على خرقاء واضعة اللثام (65) الشيخ حسن العاملي المتشرف بمجاورة الحائر على مشرفها ألوف من السلام. كان فقيها نبيها أصوليا نبيلا، تشرفت بخدمته في الحائر. رحمه الله.