وقبر في قبر مولانا محمد تقي المجلسي رحمه الله ما بين الخمسين والستين (1).
(38) مير محمد تقي المشهدي المشهور بپاى چنارى كان فاضلا معظما وعالما مفخما ذا قوة في الفكر وذا بسطة في القلم وبالجملة كمال علمه وشمول فضله معلوم بلا شك ولا شبهة أخبرنا (بذلك) ثقات العلماء ونقات الفضلاء (وتقات) (2) الفقهاء.
وقد وقع بينه وبين الفاضل المعظم مولانا محمد رفيع الجيلاني المجاور في الأرض الأقدس في مسألة التخير في الجمعة بين وجوبها العيني وبين وجوبها التخييري وبين حرمتها منازعات ومشاجرات في رسائل متعددة موجودة في بعض خزائن الكتب رأيناها واستفدنا منها.
ومع كمال فضله وشمول علمه كان في كمال الزهد والتقوى رضي الله عنه وأرضاه.