باب الزاي (118) الحاج محمد زكى القرميسيني من فحول الرجال البالغين حد الكمال في العلم والفضل والجلال، تعلم فصار عالما جليلا وتفقه فصار فقيها نبيها وتكلم فصار متكلما نبيلا وزكى نفسه فصار متقيا خلفا جميلا وأطاع أوامر الله فرائضها وسننها فصار عابدا جزيلا وانتهى نواهيه محرماتها ومكروهاتها فصار عفيفا تاركا ما يوجب عقابا وبيلا وأعطى التؤدة والاناءة 1) فصار في نفسه عاقلا كاملا ولغيره مرشدا.
أبواه من أهل السنة والمجاعة 2) المسمين أنفسهم بأهل السنة والجماعة، فهرب منهما لشدة تفطنه وكمال تنبهه بسخافة مذهبهم مع كونه في السابع من أعوام سنه إلى مجلس إسماعيل خان الحاكم في همذان ملتجئ إليه، فرباه