حفاوة منهم واحترام.
كما يبدو أنه كان له حلقات تدريسية أيضا أينما يحل، فيجتمع حوله الطلبة للدراسة وأخذ العلم منه. ويذكر مثلا من جملة تلامذته الميرزا زين العابدين الكرماني في الترجمة رقم (112) على أنه كان عالما ذا ذهن دقيق متين.
ونرى طرفا من شخصيته المبجلة في كلمات معاصريه وجليل منزلته لديهم وعلى رأسهم سيد علماء عصره السيد محمد مهدي بحر العلوم النجفي الذي قال فيه:
" الشيخ العالم الفاضل، والمحقق البدل الكامل طود العلم الشامخ وعماد الفضل الراسخ أسوة العلماء الماضين وقدوة الفضلاء الآتين بقية نواميس السلف وشيخ مشايخ الخلق قطب دائرة الكمال وشمس سماء الفضل والأفاضل الشيخ العلم الزكي والمولى المهذب النقي المولى عبد النبي القزويني اليزدي..
يروي عن الأمير السيد إبراهيم القزويني كما يظهر من إجازة بعض تلامذة المولى محمد باقر بن محمد أكمل الوحيد البهبهاني المولى محمد بن محمد صالح اللاهجي.
كما أن له إجازة الرواية عن السيد الزاهد السيد محمد مهدي بحر العلوم النجفي والسيد بحر العلوم له الإجازة عن شيخنا القزويني فبينهما الإجازة مدبجة.
وممن يروي عن القزويني أيضا الأمير السيد حسين القزويني ابن السيد إبراهيم