سنة 1354 صاحب كتاب " تأسيس الشيعة الكرام لفنون الاسلام " وغيره من النفائس فإنه ألف " تكملة أمل الآمل " في ثلاثة أجزاء الأول منها في تراجم علماء جبل عامل، والشكر لله تعالى حيث وفقنا لطبع هذا الجزء ونشره أداءا لحقه علي في التعليم، ونرجوا من المولى الكريم أن يوفقنا لنشر الجزء الثاني والثالث منه.
ومن المتممي للأمل أيضا هو العلامة الشيخ عبد النبي بن المولى محمد تقي القزويني الأصل اليزدي المسكن والمدفن المتوفى بعد سنة 1200، فإنه ذكر فيه بعض من لم يذكر في الأمل، وكذا من العلماء الشامخين الذين كانوا بعد صاحب الوسائل. وهذا الرجل مذكور في قواميس التراجم بالتبجيل والتكريم، حيث أطرى المؤلفون والباحثون في الثناء عليه: منهم العلامة البحاثة النقاد الحاج الميرزا حسن بن السيد عبد الرسول بن الحسن الحسيني الزنوزي ثم الخوئي المتوفى سنة 1246 في موسوعته الكبرى المسماة " برياض الجنة " في الروضة الرابعة قال في حقه ما لفظه:
كان عالما فاضلا كاملا باذلا محققا مدققا جليل القدر عظيم الشأن، وكتب كتابا في ترجمة العلماء جيدا لكنه لم يتم قال بعض مشايخنا انه في غاية البسط والإحاطة - الخ...
وكذا صاحب ريحانة الأدب العلامة المؤرخ المعاصر الميرزا محمد علي المدرس التبريزي الخياباني في ج 4 ص 453 الطبعة الثانية. وغيرهما من الأعيان.
ومن المأسوف عليه أن نسخ هذا السفر الشريف كلها إلى حرف الشين، فلم نقف على نسخة تامة إلى آخر الكتاب، والذي يظهر من بعض المؤلفين والمترجمين أنه لم يوفق لاتمامه، ويحكى عن بعض أنه أتمه. والله العالم.
ومن الأسف أيضا أنه لم يطبع ولم ينشر إلى الان، حتى وفقنا الله تعالى بطبعه