المذكور فهو واسطة بين الأب والابن في الرواية.
كان شيخنا القزويني قليل النشاط في التأليف والتصنيف أولم نطلع على شئ من أسماء مؤلفاته لو كانت، الا:
1 - تتميم أمل الآمل وهو الكتاب الذي نقدمه إلى القراء الكرام في هذه الطبعة.
2 - حاشية رسالة " حكم مفقود الخبر " للشيخ محمد حسن البحراني فقد ذكرها في الترجمة رقم (66) وقال: وكتبنا عليها حاشية أرسلناها إليه دام ظله ملتمسين منه أن يرفع منا ما خطر ببالنا من الجهالات وينزع عنا ما كتبنا فيها من البطالات وعدم منها الأثر ولم يصل إلينا منها الخبر.
لم نجد من يذكر تاريخ وفاة شيخنا القزويني الا أنه عاش إلى أواخر القرن الثاني عشر وربما إلى أوائل القرن الثالث عشر فان الآخر ما وجد من آثاره التقريض الذي كتبه في سنة 1197 على كتاب " مشكاة المصابيح " للسيد محمد مهدي بحر العلوم النجفي واحتمل بعض أنه بقي بعد ذلك عدة من السنين.
أما هذا الكتاب فهو تكملة على " أمل الآمل " للشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي مرتب على الحروف من دون عد لفظ " محمد " من الاسم في الأسماء المركبة معه.
والنسخ المنتشرة منه إلى بعض من حرف الشين حفظت لنا (137) ترجمة