الفاختة والصلصل، ثم باب الكلاب، ثم باب التحريش بين البهائم، وفي آخره: تم كتاب الدواجن، ويقال كتاب آلات الدواب.
وفي الكافي أيضا بعد كتاب الزي والتجمل قال: كتاب الدواجن، باب ارتباط الدابة، ثم قال: باب نوادر في الدواب، وفي آخره: تم كتاب الدواجن " جع ".
قوله: (وقال في كتاب الرجال).
في حواشي جدي (قدس سره) على الخلاصة:
قلت: ذكر الشيخ النهاوندي في باب من لم يرو عنهم (عليهم السلام) وقال: إنه ضعيف، فعلى هذا الظاهر أن الذي ذكره في أصحاب الهادي (عليه السلام) ليس هو النهاوندي، ويحتمل أن يكون هو الذي ذكره البرقي (1). انتهى.
وقد يقال: إن الشيخ كثيرا ما يذكر في باب من لم يرو رجالا من أصحاب الأئمة (عليهم السلام) كما يعلم من مراجعة الكتاب، فما ذكره جدي (قدس سره) محل تأمل " م د ".
والظاهر أن النهاوندي هو الذي ذكر في الكافي في باب كراهة التعرض لما لا يطيق قبيل كتاب المعيشة: محمد بن الحسين، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر، عن عبد الله بن حماد الأنصاري (2).
وقد تكرر في الكافي هذا الإسناد (3). وفي ترجمة عبد الله بن حماد قال النجاشي: إنه - يعني عبد الله - من شيوخ أصحابنا (4).
وقال ابن الغضائري: إنه يكنى أبا محمد، نزل قم، لم يرو عن أحد من الأئمة [(عليهم السلام)] (5).
وفي " جش ": أخبرنا [بهما] علي بن شبل بن أسد، عن ظفر بن حمدون، عن الأحمري، عنه (6).
وفي الألقاب: الأحمري اسمه إبراهيم بن إسحاق، روى عنه ظفر بن حمدون (7)، وفي ظفر بن حمدون: أبو منصور البادرائي روى عن إبراهيم الأحمري (8)، وفي " لم ": ابن محمد البادرائي روى عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري، أخبرنا عنه ابن شبل الوكيل (9). فليس الأحمري المذكور ما ذكر في أصحاب الهادي (عليه السلام)، لكن يأتي في الإكليل في عنوان الحسين بن موسى الهمداني ذكر منه.
وفي الكافي: محمد بن الحسن وعلي بن محمد بن بندار، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن