[36] إبراهيم بن سليمان بن عبد الله [بن حيان... الخزاز... الكوفي] قوله: (الخزاز - بالخاء [المعجمة...]).
يأتي في طريق كتاب عبد الله بن إدريس: إبراهيم بن سليمان أبي إسحاق البزاز يروي كتاب عبد الله بن إدريس، فيه: حميد بن زياد عن إبراهيم (1) " جع ".
قوله: (وفي " لم " في موضع [ابن سليمان بن حيان...]).
لعله أدخل ذلك في البين لبيان أن ابن سليمان في الآخر هو الأول، فكأنه قال: قال الشيخ في الفهرست بهذا العنوان، وفي " لم " في موضع كذا، وحيث ذكر بعده أيضا، وظاهره التعدد إلا أنهما واحد بقرينة ما ذكره في " ست "، وكان هذا مفهوما أيضا مع عدم الإدخال، إلا أنه كان بعيدا عن العنوان " جع ".
[37] إبراهيم بن شعيب العقرقوفي في الكافي في باب الوقوف بعرفة وحد الموقف:
أحمد بن محمد العاصمي، عن علي بن الحسن السلمي، عن علي بن أسباط، عن إبراهيم بن أبي البلاد إن (2) عبد الله بن جندب قال: كنت في الموقف، فلما أفضت لقيت إبراهيم بن شعيب، فسلمت عليه وكان مصابا بإحدى عينيه، وإذا عينه الصحيح حمراء كأنها علقة دم، فقلت له: قد أصبت بإحدى عينيك وأنا والله مشفق على الأخرى، فلو قصرت من البكاء قليلا، فقال: [لا] والله يا أبا محمد ما دعوت لنفسي اليوم بدعوة، فقلت: فلمن دعوت؟ قال: دعوت لإخواني لأني سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: " من دعا لأخيه بظهر الغيب وكل الله [عز وجل] به ملكا يقول: ولك مثلاه ". فأردت أن أكون إنما أدعو لإخواني ويكون الملك يدعو لي؛ لأني في شك من دعائي لنفسي، ولست في شك من دعاء الملك لي (3).
والظاهر أنه العقرقوفي، وفي الرواية دلالة على اجتهاده، وروايته عن الصادق (عليه السلام)، ويأتي قول المصنف في إبراهيم بن شعيب الكوفي: (ولا يبعد كونه الواقفي السابق)، " جع ".
[38] إبراهيم بن شيبة " دي ".